لقد حظيت القصيدة الشاطبية بعنايةٍ كبيرة من علماء وأئمة القراءات، وتسابق العلماء لشرحها وبيان غموضها وتسهيل معانيها، وإليك أهمَّ هذه الشروح:
١ - «فتح الوصيد في شرح القصيد» للإمام السخاوي وهو الكتاب الذي بين يديك، وسأتكلم عن أهمية هذا الشرح عند دراسة الإمام السخاوي.
٢ - وشرحها المنتخب ابن أبي العز رشيد الهمَذاني المقرئ النحوي (١) توفي سنة (٦٤٣ هـ)، قال أبوشامة: وانتفع في معرفة قصيدة الشاطبي، ثم تعاطى شرحها فخاض، ثم عجز عن سباحته وجحد حقِّ تعليم شيخنا له وإفادته.
٣ - وشرحها العلامة أبو عبدالله محمد بن حسن بن محمد الغزالي الفاسي المقرئ توفي سنة (٦٥٦ هـ)، وسماه:«اللآلئ في شرح القصيدة»(٢)، قال الذهبي: وشرحه في غاية الحسن. اهـ، وهو لايزال مخطوطاً.
٤ - الإمام عبدالرحمن بن أبي القاسم الأزدي التونسي توفي سنة (٦٢٦ هـ)، وهو ممن قرأ على الإمام الشاطبي، وقد شرح الشاطبية.
٥ - وشرحها الإمام أو عبدالله محمد بن أحمد المعروف بـ «شعلة» وسماه «كنز المعاني»(٣) توفي سنة (٦٥٦ هـ) وهو مطبوع.
(١) معرفة القراء الكبار ٢/ ٦٣٧. (٢) معرفة القراء الكبار ٢/ ٦٦٨. (٣) معرفة القراء الكبار ٢/ ٦٧١.