سبق القول في جمع الذرية وإفراده في الأعراف (١)، قال الفرّاء (٢): أختار يلقون، [لأنَّ يُلَقَّون إنما يكون بالباء، يقال: فلان يُلَقَّى بالخير. قال غيره: هما سائغتان يُلَقَّى الخير ويَلْقَى بِهِ](٣) كما تقول: أخذت الزمام، وأخذت به، وقد قال الله تعالى:{ولقَّاهُمْ نَضَّرَةً وسُرُوراً} ويَلْقون من لقي إذا صادف.
«وكم لو وليت» يشير إلى معنى الآية، وندمِ الظالم في القيامة وعضِّه على يديه، وقوله:{يا ليتني}، فقال: وكم لو يقولها المتندِّم لو فعلتُ كذا، وكم ليت تكون كنصِل السهم يقع في القلب.
(١) انظر: سورة الأعراف البيت رقم (٢٦). (٢) معاني القرآن للفراء ٢/ ٢٧٥. (٣) مابين المعقوفتين سقط من (ع)