و {ناراً تلَظَّى}(١) في والليل، وفي النور {إذ تلقَّوْنَه}(٢).
٨٦ - تَكَلَّمُ مَعْ حَرْفَيْ تَوَلَّوْا بِهُودِها … وفي نُورِهَا والإِمتِحَانِ وبَعْدَ لا
أراد {لا تكَلَّمُ نَفْسٌ}(٣)، {وإنْ تولوا فَإنِّي أخافُ عَليكم}(٤)، و {فإنْ توَلَّوا فقد أبْلَغْتُكم ما أُرْسِلتُ بهِ إليكم}(٥)، وفي النور {فإنْ توَلَّوا فإنما عَليه ما حُمِّل}(٦)، وفي الامتحان {أن توَلَّوْهم}(٧)؛ «وبعد لا» يعني: وجاء {تولوا} بعد لا.
٨٧ - وفي الانْفَالِ أيضَاً ثُمَّ فِيها تَنَازَعُوا … تَبَرَّجْنَ في الأحْزَابِ مَع أَنْ تَبَدَّلا
وهو قوله تعالى {ولاتَوَلَّوا عنه}(٨)، وفيها {ولا تنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا}(٩) وفي الأحزاب {ولا تَبَرَّجْن}(١٠)، وفيها {ولا أنْ تبدَّلَ بهِنَّ مِنْ أَزواج}(١١).
(١) الآية ١٤ من سورة الليل. (٢) الآية ٢٥ من سورة النور. (٣) الآية ١٠٥ من سورة هود. (٤) الآية ٣ من سورة هود. (٥) الآية ٥٧ من سورة هود. (٦) الآية ٥٤ من سورة النور. (٧) الآية ٩ من سورة الممتحنة. (٨) الآية ٢٠ من سورة الأنفال. (٩) الآية ٤٦ من سورة الأنفال. (١٠) الآية ٣٣ من سورة الأحزاب. (١١) الآية ٥٢ من سورة الأحزاب.