صحابه رواته والقَرَأَةُ به وجوه رؤساء من قولك: هم وجوه القوم أي: أشرافهم ورؤساؤهم، وهو على مطابقة {حُرِّمَتْ عَلَيْكُم}(٢)، والفتح على {كِتَابَ الله عَلَيْكُم وَأحلَّ}(٣).
و «عن نفر العلا» أي: المراتب العلا، ومعناه أحصنهن أزواجهن بالنكاح، أو أولياؤهن بالتزويج، والفتح بمعنى تزوجن، وفائدته أن لا تحسب أنَّ عليهن الرجم.
«خُصَّه» فعل أمر، والهاء مفعولة تعود على المدخل أي: خصَّه بالخلف في هذين الموضعين هنا {ونُدْخِلْكُم مُدْخَلاً}(٤)، وفي الحج {لَيُدْخِلَنَّهُم مُدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ}(٥)، فأما الذي في الإسراء {أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْق}(٦) فلا خلاف في ضمِّه وإن كان فتحه جائزاً في العربية.
(١) الآية ٢٤ من سورة النساء. (٢) الآية ٢٣ من سورة النساء. (٣) الآية ٢٤ من سورة النساء. (٤) الآية ٣١ من سورة النساء. (٥) الآية ٥٩ من سورة الحج. (٦) الآية ٨٠ من سورة الإسراء.