{قال رَبِّي يَعْلَمُ القَوْلَ}، و {قالَ رَبِّي احْكُمْ بالحقِّ} كقوله: {وقالَ الرَّسُولُ ياربِّ إنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا}، وقل فيهما على الأمر، والواو في {أوَلَمْ يَرَ الَّذِين كَفَرُوا} ثابتة إلا في مصحف أهل مكة (١).
الدارم الذي يقارب خطاه في مَشْيِه، يقال: دَرَمَ يَدْرِم دَرْمَاناً ودَرَمَاناً، [وابن كثير دارِمِيٌّ، فلذلك قال:«وقال به في النمل والروم دارم»] (٢) والذي في النمل {إنَّكَ لا تُسْمِعُ المَوْتَى ولا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء}، وفي الروم مثله بعد/ {لَظَلُّوا مِنْ بعْدِهِ يَكْفُرُون}، وها هنا بعد {قُلْ إِنَّما أُنْذِرُكُم بالوَحْي}، ومعلوم أن (ولا تسمع) خطاب، وأن ولا يسمع خبر عن غائب.
ومعنى قوله:«بالرفع أكمل» أي: تُمِّمَ لأنَّ كان على هذه القراءة هي التامة، والنصب على وإن كان الشيءُ مثقال.