الهمزة في أرهطي زائدة، وفيه هاء ساكنة مُشْبِهةٌ للهمزة في الخفاء ولهذا الشبه جعلت مكانها فقيل: أرَقْتُ وهَرَقْتُ، وهي أيضاً من مخرجها فسما فتحه مولى، والمولى ناصر لهذا.
و «سما لوى» مالي لأنَّ الكلمة على حرفين، و «سما لعلي كفوا» أي: مماثلاً لهما لأنَّ للكلمة أربعة أحرف «معي نفر العلا» أي: نفر الأدلة العلى والبراهين العلى عماد خبر المبتدأ، وهو نفر العلا أي: هم عماد لمن اعتمد عليهم في فتحه، و «عندي» أراد به {عِنْدِي أَوَ لَم يَعْلم أَنَّ الله}(١) في القصص.
و «حسنه» يعني حسن الفتح فيه المضاف إلى دره، وقوله:«بالخلف وافق موهلا» أي: وافق مذهبي الفتح والإسكان، «موهلا» أي: مجعولاً أهلاً لذلك من قولهم: آهلك الله لكذا، أي: جعلك له أهلاً، فموهلاً على هذا منصوب على الحال، أو وافق مزوجاً من الحور يعني رجلاً صالحاً، وهذه صفة من فتحه، ومن أسكنه إذ كلهم صالحون فيكون من/ قولهم: آهلك الله أي: أدخلك الجنة فزوجك من نسائها أي: جعل لك منهن أهلاً.
والخلف هو قول الإمام أبي عمروٍ: قرأت في رواية أبي ربيعة عنه بالإسكان، [وكذلك روى محمد](٢)، وقرأت في رواية ابن مجاهد وغيره
(١) الآية (٧٨) من سورة القصص. (٢) مابين المعقوفتين زيادة من (ب).