والإسكان ضدُّهما معاً، وإنما قال في هذا البيت:«والإسكان آخاه» ولم يستغن في البيت قبله لفائدة، وليس هذا بتكرار، أراد أنه إذا ذكر التحريك غير مقيد فضدُّه الإسكان، وإذا ذكر الإسكان فضدُّه الفتح إذا كان
(١) البيت من الشاطبية في سورة البقرة برقم (٣٥) وتمامه: وتُسْأَلُ ضَمَّوا التَّاءَ واللامَ حَرَّكُوا … بِرفعٍ خُلودَاً وهو منْ بَعدِ نَفْي لا (٢) البيت من الشاطبية في سورة آل عمران برقم (٢٧) وتمامه: (ورُعْبَاً وَيَغْشَى أَنَّثُوا شَائِعَاً تَلا) (٣) البيت من الشاطبية في سورة البقرة برقم (٦٩) وتمامه: مَعَاً قَدْرُ حُرِّك مِنْ صحَابٍ وحيثُ جَا … يَضُمُّ تَمَسُّوهُنَّ وامْدُدْه شُلْشُلا (٤) عجز البيت من الشاطبية في سورة آل عمران برقم (١٠) وصدره: (مَع الكَهْفِ والإِسْرَاءِ يَبْشِّرُكَم سَمَا)