لا يُهدَى مثل قوله:{مَنْ يُضْلِلِ الله فَلا هَادِي له}(٤)، ولا يهدي بمعنى لاتهدي، يقال: هداه الله فهدى، ويعضد هذا قراءة عبد الله: لا يهدي، ويعضد الأولى قراءة أُبيٍّ: فإنَّ الله لا هادي لمن يُضل.
و {تَرَوْا} و {يَرَوْا}(٥) معروفٌ، والآخر قوله:{ألمْ تَرَوْا إِلى الطَّيْرِ}(٦).
الأَضاة الغديرُ، والجمع أَضَاً مثل: قناةٍ وقناً، وإضاءٌ مثل: أكامٍ، ومعنى مُفْرِطون مِنْ أَفْرَط في المعصية إذا تغلغل فيها، ومفرَطون بفتح الرّاء مُقَدَّمون إلى النار معجَّلون إليها، يقال: أفرطتُه وفرَّطتُّهُ إذا قدمتَهُ في طلب الماء، ويجوز أن يكون من أفْرَطتُ فلاناً خَلْفي إذا تركته خلفك،/ ونَسِيته أي: منسيون
(١) الآية ٢٧ من سورة النحل. وقرأ نافع تشاقونِ بكسر النون، وقرأ حمزة بياء الغيبة في تتوفاهم الملائكة في الموضعين. (٢) الآية ٥٤ من سورة الحجر. (٣) مابين المعقوفتين سقط من (ع). (٤) الآية ١٨٦ من سورة الأعراف. (٥) قرأ أبوعمرو بتاء التأنيث وغيره بياء الغيبة. (٦) الآية ٧٩ من سورة النحل.