أحدهما: ما كُسِرَ لالتقاء الساكنين نحو {وَإِنِ امْرَأَةٌ}(١)، و {أَوِ امْرَأَةٌ}(٢)، و {قَالتِ امْرَأةُ العَزِيزِ}(٣).
والنوع الثاني: أن تبتدئ بهمزة الوصل في مثل هذه الكلمات فتقول: امرأة فتكسر همزة الوصل فهذا يُفخَّم لأنَّ الكسرة غير أصلية، ولأنَّ الكسرة في همزة الوصل غير لازمة لأنها [لا توجد](٤) إلا في حال الابتداء.
وأما المنفصل فهو أيضاً ضربان:
أحدهما: أن تكون الكسرة في كلمةٍ والراء في أخرى نحو {بِأَمْرِ رَبِّكَ}(٥)، و {فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ}(٦)، و {في المدِينَةِ امْرَأةُ}(٧)، و {أَبُوكِ امْرأَ}(٨).
(١) الآية (١٢٨) من سورة النساء. (٢) الآية (١٢) من سورة النساء. (٣) الآية (٥١) من سورة يوسف. (٤) مابين المعقوفتين خرمٌ في الأصل. (٥) الآية (٦٤) من سورة مريم. (٦) الآية (٩٥) من سورة الكهف. (٧) الآية (٣٠) من سورة يوسف. (٨) الآية (٢٨) من سورة مريم.