وقوله:«وفي الكهف معها» أي: مع البقرة وهو قوله تعالى {تَذْرُوه الرِّيَاح}(١)، وفي الشريعة {وتَصْرِيف الرِّيَاح}(٢) وصلاً يعني حمزة والكسائي فهذه ثلاثةٌ.
وفي النمل {ومِن يُرْسِل الرِّيَاح}(٣)، وفي الأعراف {وهوالذِّي يُرْسِل الرِّيَاح نشرًا}(٤)، والثاني في سورة الروم {الذِّي يُرْسِل الرِّيَاح فَتُثِيرُ سَحَاباً}(٥)، ولم يختلفوا في الأول أنه على الجمع لقوله:{مُبَشِّرَات}(٦)، وفي فاطر {الله الذي أرسَلَ الرِّيَاح}(٧)، وفي الحجر {وأرْسَلْنَا الرِّيَاح}(٨) فهذه خمسة.
وفي الشورى {إن يَسْكُن الرِّيح}(٩)، «ومن تحت رعده» يعني في إبراهيم {اشتَدَّتْ به الرِّيح}(١٠)، وفي الفرقان {أرْسَلَ الرِّيح نُشْرَاً بين يَدَي رَحْمَتِهِ وأنْزَلْنَا مِنْ السَّماء مَاءً طَهُورَاً}(١١) وهذه ثلاثة قرأ نافع
(١) الآية ٤٥ من سورة الكهف. (٢) الآية ٥ من سورة الجاثية. (٣) الآية ٦٣ من سورة النمل. (٤) الآية ٥٧ من سورة الأعراف. (٥) الآية ٤٨ من سورة الروم. (٦) الآية ٤٦ من سورة الروم. (٧) الآية ٩ من سورة فاطر. (٨) الآية ٢٢ من سورة الحجر. (٩) الآية ٣٣ من سورة الشورى. (١٠) الآية ١٨ من سورة إبراهيم. (١١) الآية ٤٨ من سورة الفرقان.