وربما جاء مفرداً بعد ماذكر مع جماعةٍ متقدماً كقوله:
.................... … ذَا أُسْوَةٍ تَلا (٣)
والهاء في قبلها تعود على الواو الفاصلة، و «مُهَوِّلا» من هالني الشيء يهولني هوِّلا، ومنه المُهَوِّل، وهوالذي يحلف على النار، وذلك أنهم كانوا في الجاهلية إذا أرادوا أن يستحلفوا الرجل أوقدوا ناراً وألقوا فيها ملحاً، ويسمونه الهويل (٤)، [والمهَوِّل الذي يتولى التحليف عليها](٥)، فمهَوِّل من التهويل وهو الإرهاب.
(١) البيت من الشاطبية وهو شاهد في سورة الأنفال برقم (١٠) وتمامه: وفي الرُّومِ صِفْ عَنْ خُلْف فصلٍ وأنِّثْ أَنْ يَكونَ مَع الأسْرَى الأُسَارَى حُلاً حَلا (٢) البيت من الشاطبية وهو شاهد في سورة القيامة برقم (١) وتمامه: ورَا بَرْق افْتَح يذْرُونَ مَع يُحِبُّونَ حَقٌّ كَفَّ يُمْنى عُلاً عَلا (٣) البيت من الشاطبية وهو شاهد في سورة البقرة برقم (٧٥) وتمامه: ولابَيْعَ نوِّنْه ولاخُلَّةٌ ولا شَفَاعةً وَارفَعْهُنَّ ذَا أُسْوَةٍ تَلا (٤) في اللسان: «واسم تلك النار الهُولة». (٥) مابين المعقوفتين زيادة من (ب).