يريد أنه ربما استغنى بألفاظ هذه الثلاثة عن تقييدها، وهو على شرطه في الضد، وقد اتفق اجتماع هذه الثلاثة في بيتٍ واحدٍ في سورة الأعراف وهو قوله:
وخَالِصةٌ أَصْل ......................... (٣)
ولم يقل بالرفع، فكان هذا الإطلاق دليلاً على أنه مرفوع
............... ولا يعلمون قل .........
ولم يقل: بالغيب.
.................... لشعبة في الثاني ويفتح شمللا
ولم يقل: بالتذكير، والهاء في لفظها تعود إلى الجملة، ونبَّه بقوله:«مَنْ قيَّد العلا» على أنه إنما وضع قصيدته لمن عرف ما يرتقى به إلى علا هذا الشأن.
(١) البيت من الشاطبية وهو في سورة الأنعام وسيأتي ذكره عند السورة. (٢) مابين المعقوفتين زيادة من (ب). (٣) البيت من الشاطبية وهو في سورة الأعراف برقم (٤) وتمامه: ولايعلمون قُلْ لِشُعْبة في الثَّاني ويَفْتَح شَمْللا