أي: لاتبد هذا السِرَّ إلا لمن يَعِيه وتثق بضمانه، وإن رأيت من يَرُوعك بِرَعْد وعيده عند ذكر شيءٍ من ذلك فتجاهل واعتذر بقولك:«هل» أي: كن كالمستفهم منه، واستوف هذه الغنيمة وهي الوصية التي أوصى بها غير محتاج فيها إلى كلفة، و «هَلا» لفظةٌ تُزْجَر بها الخيل لأنَّ الغنيمة إذا حصلت من غير إيجاف خيلٍ أوركابٍ فتلك الغنيمة الباردة أي: وأظهر هشام عند النون والضاد، ولم يظهر عند التاء إلا في قوله تعالى في الرعد {أمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلَمَاتُ والنُّور}(٣).
(١) الآية (٣) من سورة الملك. (٢) الآية (٨) من سورة الحاقة. (٣) الآية (١٦) من سورة الرعد.