يقول: وما في الهمز يوجد متوسطاً بما دخل عليه من الزوائد ففي الوقف عليه لحمزة وجهان مستعملان وهما: التحقيق لأنَّ الهمزة فيه في حكم المبتدأة، والثاني جعله كالمتوسط من الهمز ثم مثَّلَه فقال:
هاء مثل:{هَؤُلآءِ}(١)، وياء مثل:{يَأيُّهَا}(٢) و {يأبَانَا}(٣)، واللام مثل:{لأنْتُمْ أَشَدُّ}(٤)، و {لأبَوَيْهِ}(٥)، والباء مثل {بِأَنَّهُمْ}(٦)، و {بِأَخَرِينَ}(٧)، ونحوها أي: ونحو هذه الزوائد مثل: و {فَأمِنُوا}، و {فَأَتُوهُنَّ}(٨)، و {فَأْوُوا}(٩)، و {فَبَأَيِّ}(١٠)، و {وَأْمُرْ}(١١)،
(١) الآية (٣١) من سورة البقرة وغيرها. (٢) الآية (٢١) من سورة البقرة وغيرها. (٣) الآية (١١) من سورة يوسف. (٤) الآية (١٣) من سورة الحشر. (٥) الآية (١١) من سورة النساء. (٦) الآية (٦١) من سورة البقرة. (٧) الآية (١٣٣) من سورة النساء. (٨) الآية (٢٢٢) من سورة البقرة. (٩) الآية (١٦) من سورة البقرة. (١٠) الآية (١٨٥) من سورة الأعراف وغيرها. (١١) الآية (١٤٥) من سورة الأعراف.