سقى قومي بني مجدٍ وأسقى نميراً والقبائل مِنْ هلالِ
أي: جعل للجمع سقياً وخِصْباً، وسقاه أيضاً ناوله الإناء ليشرب فَلِسَقَى معنيان
[وقوله:«مُعَللا» أجاز فيه كسر اللام وفتحها، فهو على الكسر حالٌ من الضمير في خاطب، وعلى الفتح حالٌ من يجحدون، والعلة المشار إليها في الخطاب هي رجوعه إلى الخطاب قبله في قوله -عز وجل-: {فَضَّل بَعْضَكم}(٦) ومَنْ قرأ بالياء فلأنّ قبله: {فمَا الَّذِين فُضِّلُوا}(٧) فهو مردودٌ إليه] (٨)، [ووجه يجحدون معروفٌ](٩).
(١) مابين المعقوفتين سقط من (ش). (٢) الآية ٦٢ من سورة النحل. (٣) مابين المعقوفتين زيادة من (ش، ع). (٤) قوله: «نسقيكم معاً» هنا وفي سورة المؤمنين قرأهما ابن كثير وابن عامر والكوفيون، وحفص وحمزة والكسائي بضمِّ النون، وقرأ غيرهم بالفتح. (٥) وهو في ديوانه ١/ ١٢٨، واللسان (سقى) ١٩/ ١١٣، والشنتمري ٢/ ٢٣٥. (٦) الآية ٧١ من سورة النحل. (٧) الآية ٧١ من سورة النحل. (٨) مابين المعقوفتين سقط من (ش، ع). (٩) مابين المعقوفتين زيادة من (ش، ع).