والذي يُحْمَل عليه تفسيرُ ابن عباس -رضي الله عنه- أنَّ الظنَّ بمعنى ما يخطرُ بالبالِ وتُوَسْوِسُ به النفس مما هو ضرورةُ الجِبِلَّةِ وسَجِيَّةِ البشَرِ لا على ترجيح أحدِ الجائزين.
والذي فسَّرَه العلماء أنَّ كُذِبُوا معناه كَذَبَتْهُم أنفُسُهم حين حدَّثَتْهُم بالنَّصْرِ، أوطَمَعُهُم كما قالوا: صَدَقَ وجاؤوه وكَذَب، أو ظن الكُفارُ أنَّ الرسلَ قد كُذِبُوا، أو ظنُّوا أنَّ الرُّسل قد كذَّبَتْهُم.