الفرَّاء (١): {شُغْل}(٢)، و {شُغُل} لُغَتَانِ لأهل الحجاز، وقد مرَّ مثلُهُ في ثمر، وهو مثل: عُمُرٍ و عُمْرٍ، والظلال جمع ظِلٍّ، وقد يكون جمع ظُلَّة كخُلَّةٍ وخِلال، والظُّلَلُ جمعُ ظُلَّةٍ كخُلَّةٍ وخُلَلٍ.
{جِبِلا}(٣) جمع جِبِلَّةٍ وهي الخَلْقُ، قال الشاعر (٤):
والموتُ أعظمُ حادثٍ … فيما يمُرُّ على الجِبِلَّهْ
أي: على المخلوقين، وجُبُلاً جمع جبيلٍ، والجبيل الخَلق والناس الكثير، ومثله رغِيف ورُغُف، ومَن قَرَأ {جُبْلاً}(٥) أسكن الباء مِنْ (جُبُلاً) تخفيفاً كما قال: ثُمْر في ثُمُر، وقوله:«كذي حلا» أي: كذى ظفرٍ، قال الشيخ (٦): الحَلا بالقصر: الظفَرُ، وقد سبق في الأحزاب مثله.
{نُنَكِّسُهُ}(٧) نُنْقِّلُهُ من كهولةٍ إلى شيخوخةٍ إلى هرمٍ، ونَنْكُسْهُ بالتخفيف نَرُدُّهُ بالهرم إلى حال الصِّغَر، وقيل: هما سواء نَكَسَهُ ونكَّسَهُ.
(١) لم أجده في كتابه معاني القرآن. (٢) الآية ٥٥ من سورة يس. (٣) الآية ٦٢ من سورة يس. (٤) لايعرف قائله وهو في القرطبي ١٣/ ١٣٦، والبحر ٧/ ٣٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٢٠، والمحرر ١٢/ ٧٨. (٥) الآية ٦٢ من سورة يس. (٦) هو الإمام الشاطبي. (٧) الآية ٦٨ من سورة يس.