{ضِعَافَاً خَافُوا عَلَيْهم}(١){خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا}(٢)، وفي هود {لمنْ خَافَ عَذَابَ الآخرَةِ}(٣) وفي إبراهيم: {خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وعيد}(٤) وفي سورة الرحمن تعالى: {ولمن خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}(٥)، وفي النازعات {مَنْ خَافَ}(٦).
وطاب مثل خاب في التعليل، وهو موضعٌ واحدٌ {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لكم}(٧). وأما ضاق فمثلُ خاب في العلة، وهو خمسةُ مواضعٍ، في التوبة ثلاثة مواضع {وضَاقَتْ عَلَيْكُمْ الأرْضَ بمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرينَ}(٨){حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِم الأرضَ بمَا رَحُبتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهم أَنْفُسُهمْ}(٩)، وفي هود {وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعَاً}(١٠)، ومثله في العنكبوت.
وقوله:«بماضي» أجراه في الضرورة مجرى الصحيح كما قال جريرٌ (١١):
(١) الآية (٩) من سورة النساء. (٢) الآية (١٢٨) من سورة النساء. (٣) الآية (١٠٣) من سورة هود. (٤) الآية (١٤) من سورة إبراهيم. (٥) الآية (٤٦) من سورة الرحمن. (٦) الآية (٤٠) من سورة النازعات. (٧) الآية (٣) من سورة النساء. (٨) الآية (٢٥) من سورة التوبة. (٩) الآية (١١٨) من سورة التوبة. (١٠) الآية (٧٧) من سورة هود. (١١) قاله في هجاء الأخطل وهو في ديوانه ص/ ٤٥٥.