أرقم، قال:"إن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عادهُ لمرضٍ كان بعينهِ"، رواه أبو داود، وصححه الحاكم (١). وفي "نوادر ابن الصيرفي"(٢): نقل عن إمامنا (٣)
= مشيخته كما في التدوين (١/ ١٣٣) والبيهقي في الشعب (٦/ ٥٣٥) حديث ٩١٨٨، ٩١٨٩، وابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٤٩٦) رقم ١٧٢٠ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث لا يعادون، صاحب الضرس، وصاحب الرمد، وصاحب الدمل". قلنا: في إسناده مسلمة بن علي الخشني، وهو متروك كما سلف. قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع والحمل فيه على مسلمة بن علي الخشني ، وتعقبه السيوطي في اللآلئ المصنوعة (٢/ ٣٣٨)، وابن عراق في "تنزيه الشريعة" (٢/ ٣٥٧): بأن مسلمة لم يتهم بالكذب، والحديث أخرجه البيهقي في الشعب وضعفه. ورواه -أيضا- العقيلي (٤/ ٢١٢)، والبيهقي في "الشعب" (٦/ ٥٣٥) رقم ٩١٩٠، عن يحيى بن أبي كثير من قوله. وقال العقيلي: وهذا أولى. وقال البيهقي: وهو الصحيح. (١) أبو داود في الجنائز، باب ٩، حديث ٣١٠٢، والحاكم (١/ ٣٤٢). وأخرجه -أيضا- البخاري في الأدب المفرد حديث ٥٣٢، وأحمد (٤/ ٣٧٥)، والطبراني في الكبير (٥/ ١٩٠) حديث ٥٠٥٢، والأوسط (٦/ ٤٤١) حديث ٥٩٤٨، والبيهقي (٣/ ٣٨١)، وفي شعب الإيمان (٦/ ٥٣٥) حديث ٩١٩١، والخطيب في تاريخه (٨/ ٤١١)، والذهبي في السير (٩/ ٣٣١). قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي. وصححه النووي في الخلاصة (٢/ ٩٠٩)، وفي المجموع (٥/ ١٠٠). وقال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" (٤/ ٢٧٩): حديث حسن . وحسنه -أيضًا- الذهبي في السير. (٢) هو أبو زكريا يحيى بن أبي منصور بن أبي الفتح بن رافع الحراني الفقيه المحدث المفتى ويعرف بابن الحُبيش، له مصنفات منها: "نوادر المذهب" توفي سنة ٦٧٨ هـ رحمه الله تعالى. انظر العبر للذهبي (٣/ ٣٣٩). وذيل طبقات الحنابلة (٢/ ٢٩٧). وكتابه نوادر المذهب لم يطبع. (٣) انظر الفروع (٢/ ١٧٥).