ثم لا يزالُ يدعو إلى أن يُسفِرَ جدًّا) لقول جابر:"ثم ركب القصوى حتَّى أتى المشعَرَ، فاستقبلَ القِبلة، ودَعاهُ وكبَّرهُ وهلَّلَهُ ووحَّدهُ، فلم يزَلْ واقفًا حتى أسفر جدًّا"(٤).
(ولا بأس بتقديم الضَّعَفة والنساء) في الدَّفْع من مزدلفة إلى منى بعد نصف الليل؛ لما تقدم من حديث ابن عباس وعائشة (٥).
(١) تقدم تخريجه (٦/ ٢٧٩) تعليق رقم (٤). (٢) (٦/ ٢٩٣)، تعليق رقم (٢). (٣) سورة البقرة، الآيتان: ١٩٨، ١٩٩. (٤) جزء من حديث جابر الطويل، أخرجه مسلم في الحج، حديث ١٢١٨. (٥) (٦/ ٢٩٣)، تعليق رقم (٣، ٤).