"تتمة": روى ابن ماجه وغيره، عن ميمون بن مهران، عن عمر -ولم يدركه- مرفوعًا:"سلوهُ الدعاءَ؛ فإن دعاءه كدعاء الملائكةِ"(١).
(ولا يطيل) العائد (الجلوس عنده) أي: عند المريض؛ خوفًا من الضجر. قال في "الفروع": ويتوجه اختلافه باختلاف الناس، والعمل بالقرائن، وظاهر الحال، ومرادهم في الجملة.
(وتكره) العيادة (وسط النهار نصًا) قال أحمد (٢) عن قرب وسط النهار: ليس هذا وقت عيادة (وقال (٣): يعاد) المريض (بكرة
= وقال الحافظ في الفتح (١٠/ ١٢١): في سنده لين. (١) ابن ماجه في الجنائز، باب ١، حديث ١٤٤١، وابن السني في عمل اليوم والليلة ص/ ٣٣٦ حديث ٥٥٧. قال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٢٥٩): هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع. وقال المنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ١٦٦): رواته مشهورون، إلا أن ميمون بن مهران لم يسمع من عمر. وقال النووي في الخلاصة (٢/ ٩١٥): منقطع. وقال الحافظ في الفتح (١٠/ ١٢٢): بسند حسن لكن فيه انقطاع. انظر -أيضًا- الأذكار للنووي ص/ ١١٩، والنكت الظراف (٨/ ١١٠ - ١١١). وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، رواه البيهقي في شعب الإيمان (٦/ ٥٤١) حديث ٩٢١٤، وضعفه جدًا. في إسناده عبد الله بن حمدان ابن وهب الدِّينَوري قال الذهبي في الميزان (٢/ ٤١٢): متهم. ويمان بن سعيد المصيصي، ضعفه الدارقطني وغيره كما في الميزان (٤/ ٤٦٠). وعمر بن موسى ابن وجيه متهم بالوضع. انظر لسان الميزان (٤/ ٣٣٢). (٢) التمهيد لابن عبد البر (٢٢/ ٣٥٠)، وكتاب التمام (١/ ٢٥٨). (٣) انظر المبدع (٢/ ٢١٥).