(وفي "شرح الهداية" لأبي المعالي) أسعد، ويُسمَّى محمدًا وجيه الدين ابن المنجا بن بركات:(تُستحبُّ زيارة القادم، ومعانقته، والسلام عليه) ونقل عن الإمام في حج: لا، إلا إن كان قصده، أو ذا عِلم، أو هاشميًّا، أو يخاف شرّه.
ونقل ابناه أنه قال لهما: اكتبا لي اسمَ من سلَّم علينا ممن حج، حتى إذا قدم سلَّمنا عليه (٤). قال القاضي: جعله مقابلة، ولم يستحب أن
= وأخرجه سعيد بن منصور (٢/ ١٥٧) عن عبد الله بن عبيدة، من أبي بكر - رضي الله عنه -. وأخرجه ابن أبي شيبة (٥/ ٣٤٤) عن قيس بن أبي حازم أو غيره، عن أبي بكر - رضي الله عنه -. (١) أخرجه النسائي في الكبرى (٥/ ١٢٣) رقم ٨٤٤٠، وأحمد (١/ ١٧٠) وفي فضائل الصحابة (٢/ ٥٩٣) رقم ١٠٠٦، والمحاملي في الأمالي ص/ ٢٥١، رقم ٢٤٤، وابن عساكر في تاريخه (٤٢/ ١٦٢، ١٦٤). (٢) أخرجه البخاري في الجمعة، باب ١٨، حديث ٩٠٧، وفي الجهاد، باب ١٦، حديث ٢٨١١، عن أبي عبس بن جبر - رضي الله عنه -. (٣) في "ذ": "وأن". (٤) لم نقف عليه في مسائل صالح ولا في مسائل عبد الله المطبوعة، وذكره ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد (ص ٣٦٤)، وابن مفلح في الآداب الشرعية (١/ ٣٢٨)، =