أي: في السمن و (١) اللبن (حَنِث) لأن ظهوره كوجوده.
(وإن أكل) من حلف: "لا يأكل زُبْدًا"(جُبْنًا وسائر ما يُصْنع من اللبن من كَشْك، أو مَصْل، أو أَقِط ونحوه، لم يحنث) لأنه لا يُسمَّى زُبْدًا (و: لا يأكل سمنًا، فأكل زُبْدًا، أو ما يصنع من اللبن) كالجبن ونحوه (سوى السمن، لم يحنث) لأنه ليس بسمن.
(وإن أكل) الحالف: "لا يأكل سمنًا"(السمنَ منفردًا، أو) أكله (في عَصيدة أو حلوى، أو طبيخ من خَبِيص ونحوه، يظهر طعمه) أي: السمن (فيه، حَنِث) لأن ظهوره كوجوده.
(وكذلك إذا حلف: لا يأكل لبنًا، فأكل طبيخًا فيه لبن) يظهر طعمه فيه، حنث (أو) حلف: (لا يأكل خلًّا، فأكل طبيخًا فيه خَلّ يظهر طعمه فيه، حَنِثَ.
(١) في "ح" و"ذ": "أو". (٢) هو المعروف بـ (الدراقن) عند الشاميين. اللسان (١٣/ ١٥٥) مادة (دراقن). (٣) هو ما يعرف عند المصريين -ومنهم الشارح- بـ: البُرقوق. القاموس المحيط ص / ١١٢٠، ٧٨٩، مادة (برق، إجّاص).