(ولا بأس بالزيادة) على العشرين (نصًا) قال عبد الله بن أحمد (١): رأيت أبي يصلي في رمضان ما لا أحصي، وكان عبد الرحمن بن الأسود يقوم بأربعين ركعة، ويوتر بعدها بسبع (٢).
(يسلم من كل ركعتين) لحديث: "صلاة الليل مثنى مثنَى"(٣)(وإن تعذرتِ الجماعة صلى وحده) لعموم قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من قامَ رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدمَ من ذنْبِهِ"(٤)(ينوي في أول كل ركعتين فيقول) سرًا ندبًا (٥): (أصلي ركعتين من التراويح المسنونة)، أو من قيام رمضان، لحديث:"إنما الأعمالُ بالنياتِ"(٦).
(ويستريح بعد كل أربع) ركعات من التراويح (بجلسة يسيرة) لما تقدم.
(١) مسائل الإمام أحمد رواية عبد الله (٢/ ٣٢١ - ٣٢٢) رقم ٤٥٥. (٢) رواه ابن أبي شيبة (٢/ ٣٩٣، ٣٩٨). (٣) أخرجه البخاري في الوتر، باب ١، حديث ٩٩٠، ومسلم في المسافرين، حديث ٧٤٩، من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -. (٤) أخرجه البخاري في الإيمان، باب ٢٧، حديث ٣٧، ومسلم في المسافرين، حديثه ٧٥٩، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -. (٥) ليس على هذا دليل يعتمد عليه. (٦) تقدم تخريجه (١/ ١٩٣) تعليق رقم ٢. (٧) سورة الشرح، الآية: ٧.