وكان ابن عمر (١)"إذا رأى رجلًا لا يرفع يديه حصبه، وأمره أن يرفعَ"(٢). ومضى عمل السلف على هذا.
(مكبرًا) لحديث أبي هريرة قال: "كان النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يكبرُ إذا قام إلى الصلاة، ثم يكبر حين يركع" متفق عليه (٣).
(فيضع يديه مفرجتي الأصابع على ركبتيه ملقمًا كل يد ركبة) لما في حديث رفاعة عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"وإذا ركعت فضعْ راحتيك على ركبتيك" رواه أبو داود (٤). وروى أحمد من حديث ابن (٥) مسعود أنه - صلى الله عليه وسلم - "فرج أصابعه من وراء ركبتيه"(٦).
= المحلى (٤/ ٤٩)، وابن الجوزي في التنقيح (٢/ ٧٦٩)، عن قتادة، عن الحسن، قال: كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كأنما أيديهم المراوح، يرفعونها إذا ركعوا، وإذا رفعوا رؤوسهم. انظر نصب الراية (١/ ٤١٦)، والدراية (١/ ١٥٤ - ١٥٥). (١) في "ح": "عمر". (٢) أخرجه البخاري في جزء رفع اليدين ص / ٥٣ رقم ٣٦، والحميدي (٢/ ٢٧٧) رقم ٦١٥، والأثرم كما في التمهيد (٩/ ٢٢٤)، وعبد الله بن أحمد في مسائله ص/ ٧٠، والدارقطني (١/ ٢٨٩)، والبيهقي في "معرفة السنن": (٢/ ٤٣٥) حديث ٣٣٦١. (٣) البخاري في الأذان، باب ١١٥، ١١٧، حديث ٧٨٥، ٧٨٩، ومسلم في الصلاة، حديث ٣٩٢ (٢٨). (٤) في الصلاة، باب ١٤٨، حديث ٨٥٩ . ورواه -أيضًا- أحمد (٤/ ٣٤٠)، وابن حبان "الإحسان" (٥/ ٨٨) حديث ١٧٨٧، والطبراني في الكبير (٥/ ٤٠) حديث ٤٥٣٠، والبيهقي (٢/ ٣٧٤). (٥) كذا في الأصول: "ابن مسعود"، وهو تصحيف، والصواب: "أبي مسعود"، واسمه عقبة بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه. (٦) رواه أحمد (٤/ ١١٩، ١٢٠)، وأبو داود في الصلاة، باب ١٤٨، حديث ٨٦٣، والنسائي في التطبيق، باب ٣ - ٤، حديث ١٠٣٥، ١٠٣٦، والدارمي في الصلاة، =