وهي:(ما تُذبح (٥) من بهيمة الأنعام) أي: الإبل، والبقر، والغنم الأهلية (أيام النَّحْر) الثلاثة، وليلتي يومي التشريق على ما يأتي (بسبب العيد) بخلاف ما يذبح بسبب نُسُك، أو إحرام (تقرُّبًا إلى الله تعالى) احترازًا عمَّا يُذبح للبيع ونحوه.
(يُسنُّ لمن أتى مكةَ، أن يُهدي هديًا) لفعله - صلى الله عليه وسلم -، قال جابر في صفة حجِّ النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وكان جماعَةُ الهَديِ الذي قدِمَ بِه عليٌّ من اليمنِ،
(١) قال ثعلب كما في لسان العرب (١٥/ ٣٥٩) مادة (هدي): "الهَدي, بالتخفيف، لغة أهل الحجاز، والهديُّ، بالتثقيل على فعيل، لغة بني تميم وسُفلى قيس، وقد قرئ بالوجهين جميعًا: {حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ}". وانظر: الفصيح لثعلب ص/ ٢٠. (٢) في "ذ": "النعم". (٣) الصحاح (٦/ ٢٤٠٧). لكن الجوهري نقله عن الأصمعي. (٤) تهذيب اللغة (٥/ ١٥٣). (٥) في "ذ": "ما يذبح".