(ومثله) أي: الطبيب (من يلي خدمة مريض، أو مريضة، في وضوء، واستنجاء، وغيرهما، وكتخليصها من غرق، وحرق ونحوهما.
وكذا لو حَلَقَ عانة من لا يُحسِن حَلْق عانته، نصًّا (١)) وظاهره: ولو ذميًّا.
وكذا لمعرفة بكارة، وثيوبة، وبلوغ؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم -: " لمَّا حكَّم سعدًا في بني قريظة فكان يكشف عن مُؤْتَزرهم"(٢)، وعن عثمان "أنَّهُ أُتِي بغلام قد سرق، فقال: انظروا إلى مُؤْتَزَرِهِ، فلم يجدوه أنبَتَ الشَّعْرَ، فلم يقطعه"(٣).
= ٦٠٦، والبزار (١/ ٢٧١) حديث ١٦٧، وبحشل في تاريخ واسط ص / ٢٣٣، وأبو يعلى (١/ ١٣١، ١٣٣) حديث ١٤١، ١٤٣، وابن حبان "الإحسان" (١٠/ ٤٣٦، ١٢/ ٣٩٩، ١٥/ ١٢٢، ١٦/ ٢٣٩) حديث ٤٥٧٦، ٥٥٨٦، ٦٧٢٨، ٧٢٥٤، والطبراني في الأوسط (٢/ ٣٩٣) حديث ١٦٨٠، وفي الصغير (١/ ١٥٨) حديث ٢٤٥، وابن منده في الإيمان (٢/ ٩٨٣) حديث ١٠٨٧، والحاكم (١/ ١١٤)، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ٢٤٩، ٢/ ٩٠) حديث ٤٠٤، ٩٤٦، وابن حزم في الإحكام في أصول الأحكام (٤/ ١٩٣)، والبيهقي (٧/ ٩١)، والخطيب في تاريخه (٢/ ١٨٧، ٤/ ٥٤، ٣١٨، ٦/ ٥٧)، والضياء في المختارة (١/ ١٩١ - ١٩٥، ٢٦٦، ٢٩٤) حديث ٩٦ - ٩٨، ١٥٥، ١٥٧، ١٨٥، والذهبي في سير أعلام النبلاء (٧/ ١٠٢)، عن عمر رضي الله عنه . قال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب. وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي. (١) الفروع (٥/ ١٥٣)، والإنصاف مع المقنع والشرح الكبير (٢٠/ ٤٤). (٢) تقدم تخريجه (٨/ ٣٧٨) تعليق رقم (١). (٣) أخرجه عبد الرازق (٧/ ٣٣٨، ١٠/ ١٧٧) رقم ١٣٣٩٨، ١٨٧٣٥، وابن أبي شيبة (٩/ ٤٨٥ - ٤٨٦)، وعمر بن شبة في تاريخ المدينة (٣/ ٩٨١)، والطحاوي (٣/ ٢١٧)، والبيهقي (٦/ ٥٨).