و) من التسمية المكروهة التسميةُ بـ (أسماء الفراعنة والجبابرة، كفرعون، وقارون، وهامان، والوليد.
ويُستحبُّ تغيير الاسم القبيح) قال أبو داود: "وغَيَّرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - اسمَ العَاص وعَزيز وعَفْرَة (٤) وشيطان والحكَم وغُرَاب وحُبَاب وشهاب، فسمَّاه هِشَامًا، وسمَّى حَرْبًا سِلْمًا، وسمَّى المضطجع المُنْبَعِث، وأرضًا عفرةً سمَّاها خَضِرَةً، وشِعْب الضلالة شِعْب الهُدَى، وبَنُو الزنية سمَّاهم
(١) تقدم تخريجه (٦/ ٢٣١)، تعليق رقم (٣). (٢) (٦/ ٤٤٤). (٣) تحفة المودود بأحكام المولود ص/ ١٩٣. (٤) في سنن أبي داود: "عَتْلة". قال الخطابي في معالم السنن (٧/ ٢٥٥ - ٢٥٦): وعتلة معناها: الشدة والغلظة، ومنه قولهم: رجل عتُلُّ: أي شديد غليظ. وحباب: نوع من الحيات، وقد روي أن الحباب اسم الشيطان. وأما عفرة: فهي نعت للأرض التي لا تنبت شيئًا، أُخذت من العفرة، وهي: لون الأرض القحلة.