(و) الرابع (خُرْسة وخُرْس) - بضم الخاء المعجمة، وسكون الراء، وبسين مهملة، ويقال بالصاد - (لطعام ولادة؛ أي: لخلاصها وسلامتها من الطَّلْق.
و) الخامس (عقيقة: الذبحُ للمولود) وتقدمت في الأضحية (٢).
و) السادس (وَكيرة لبناء) قال النووي (٣): أي المسكن المتجدِّد.
= ١٣٦٥، عن أنس - رضي الله عنه -: أن أم سليم جهزت صفية للنبي - صلى الله عليه وسلم - فأهدتها له من الليل، فأصبح النبي - صلى الله عليه وسلم - عروسًا، فقال: من كان عنده شيء فليجئ به، وبسط نِطعًا، فجعل الرجل يجيء بالتمر، وجعل الرجل يجيء بالسمن، قال: وأحسبه قد ذكر السَّويق، قال: فحاسوا حيسًا، فكانت وليمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال الحافظ ابن حجر في الفتح (٩/ ٢٣١): وحديث أنس في هذا الباب صريح في أنها بعد الدخول؛ لقوله فيه: "أصبح عروسًا بزينب فدعا القوم". أما فعل الوليمة قبل الدخول فلم نقف على شيء يدل عليه، والله أعلم. (١) في "ذ": "بجعل". (٢) (٦/ ٤٣٥). (٣) انظر: شرح صحيح مسلم (٩/ ٢١٧)، وفتح الباري (٩/ ٢٤١).