وعن المغيرة بن شعبة قال:"كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلي على الحصر (١) والفروة المدبوغة"(٢).
(ويباح نعل خشب) قال أحمد: إن كان حاجة.
(ويسن لمن لبس ثوبًا جديدًا أن يقول: الحمد لله الذي كساني هذا، ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة) للخبر (٣). وعن أبي سعيد قال:"كان النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا استجد ثوبًا سماه باسمِهِ: عمامة، أو قميصًا، أو رداء، ثم يقول: اللهم لكَ الحمدُ، أنت كسوتَنِيه، أسألكَ خيرهُ وخيرَ ما صنعَ له، وأعوذ بكَ من شره وشرِّ ما صنعَ له" رواه الترمذي (٤). وفي نسخة: "وأن يتصدق بالخلق
(١) في "ح" و"ذ": "الحصير". (٢) أخرجه أبو داود في الصلاة, باب ٩٢، حديث ٦٥٩، وأحمد (٤/ ٢٥٤)، وابن خزيمة (٢/ ١٠٣) حديث ١٠٠٦، والحاكم (١/ ٢٥٩) وقال: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بذكر الفروة … ووافقه الذهبي. وأعله المنذري في مختصر سنن أبي داود (١/ ٣٣١) فقال: … وعبيد الله بن سعيد الثقفي قال أبو حاتم الرازي: هو مجهول. (٣) روى البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ٣٦٠ - ٣٦١)، وأبو داود في اللباس، باب ١، حديث ٤٠٢٣، والدارمي في الاستئذان، باب ٥٥، حديث ٢٦٩٣، وأبو يعلى (٣/ ٦٢، ٦٧) حديث ١٤٨٨، ١٤٩٨، والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٨١) حديث ٣٨٩، وابن السني في عمل اليوم والليلة ص/ ٢٣٩، حديث ٢٧١، والحاكم (١/ ٥٠٧) عن معاذ بن أنس - رضي الله عنه -, أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ". . . ومن لبس ثوبًا، فقال: الحمد لله الذي كساني هذا الثوب، ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر". لفظ أبي داود. وقال الحاكم: صحيح على شرط البخاري. ووافقه الذهبي. وحسنه الحافظ في نتائج الأفكار (١/ ١٢٠). (٤) في اللباس، باب ٢٩، حديث ١٧٦٧، وفي الشمائل ص/ ٣٢، ٣٣، حديث ٥٩، وقال: حسن غريب صحيح. وأخرجه - أيضًا - أبو داود في اللباس، باب ١، =