ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (١).
الوجه الثاني والعشرون: الحارث بن عمرو.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ}[البلد: ٤].
وقال به من المفسرين: مقاتل بن سليمان، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان (٢).
الوجه الثالث والعشرون: أبو حذيفة بن عبد اللَّه.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى:{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ}[يونس: ١٢] وقال به من المفسرين: مقاتل بن سليمان، وابن الجوزي، والقرطبي، وأبو حيان (٣).
الوجه الرابع والعشرون: أبو لهب بن عبد العزى بن عبدالمطلب.
هكذا هو النزهة والمشهور أن أبا لهب كنيته واسمه عبد العزى بن عبد المطلب (٤).
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر: ١، ٢]. وقال به من المفسرين: مقاتل بن سليمان (٥).
الوجه الخامس والعشرون: الكافر.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى:{وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا}[الزلزلة: ٣].
وقال به من السلف: ابن عباس (٦).
(١) معاني القرآن للفراء ٢/ ١٢٣. جامع البيان ٢٣/ ٤٠. معالم التنزيل ١٠٨٥. الكشاف ٤/ ٣٢. المحرر الوجيز ٤/ ٤٦٣. الجامع لأحكام القرآن ١٥/ ٣٩. البحر المحيط ٩/ ٨٤. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٥/ ٣٢٨. (٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢٠٧. المحرر الوجيز ٥/ ٤٨٤. الجامع لأحكام القرآن ٢٠/ ٤٢. البحر المحيط ١٠/ ٤٨١، وذكروا - سوى مقاتل - القول الآخر لابن الجوزي وهو الأسود بن كلدة وذكروا أيضا غيرهما (٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٠.زاد المسير ٦١٨. الجامع لأحكام القرآن ٨/ ٢٠٢. البحر المحيط ٦/ ٢٠، وذكر أبو حيان: الوليد بن المغيرة. (٤) تأريخ الطبري ١/ ٥٥٠. البداية والنهاية ٣/ ٤١. الكامل ١/ ٥٩٢. (٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٨٢٧. (٦) جامع البيان ٣٠/ ٣٣٦.