وقال به من السلف: قتادة، والحسن، والضحاك، والسُّدي، وابن زيد، وسفيان. (٣)
ومن المفسرين: الفرَّاء، ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيَّان، وابن كثير. (٤)
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه الاستعمال العربي؛ قال ابن هشام:«أحدها: التوقع وهو ترجي المحبوب، والإشفاق من المكروه»(٥).
الوجه الثالث: بمعنى كأن.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى:{وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ}[الشعراء: ١٢٩].
وقال به من السلف: ابن عباس، وقتادة (٦).
ومن المفسرين: النَّحاس، والبغوي، والزَّمخشري، وأبو حيَّان، وابن كثير (٧).
(١) جامع البيان ١٦/ ٢١٤. (٢) البحر المحيط ٧/ ٣٣٧. (٣) جامع البيان ٢٨/ ١٦٥. (٤) معاني القرآن للفراء ٣/ ١٦٣. المرجع السابق نفسه. معاني القرآن وإعرابه ١/ ٩٨. معالم التنزيل ص ١٣٢٢. الكشاف ٤/ ٥٥٧. المحرر الوجيز ٥/ ٣٢٤. الجامع لأحكام القرآن ١٨/ ١٠٤. البحر المحيط ١٠/ ١٩٧.تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٦/ ٢٣٨. (٥) مغني اللبيب ١/ ٢٨٦. (٦) جامع البيان ١٩/ ١١٣. (٧) معاني القرآن للنحاس ٥/ ٩٣. معالم التنزيل ص ٩٤٣. الكشاف ٣/ ٣٣١. البحر المحيط ٨/ ١٩٨. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٦٣٣.