الوجه التاسع: الشكر. ودل عليه قوله تعالى:{وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ}[الواقعة: ٨٢]، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ كما قال ابن فارس.
وأما الوجه الذي هو: - الجنة. ففي قوله تعالى:{وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى}[طه: ١٣١]. تقدم ذكر من قال به من السلف والمفسرين وأن ليس بينه وبين القول بالثواب فرق بل هما متلازمان وتم نقل كلام المفسرين في هذا، وبهذا يعود هذا المثال إلى الوجه الذي قبله
[المطلب السادس: دراسة وجوه كلمة الصلاة]
[باب الصلاة]
قال ابن الجوزي:
الصلاة في اللغة: الدعاء. وأنشدوا من ذلك للأعشى:
تقول بِنْتِي وقد قرَّبتُ مُرْتَحَلاً يا ربّ ... جنّبْ أبي الأوصابَ والوَجَعا