وقال به من المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٦).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ قال ابن فارس:«وأمَّا قولُهم: وَرَاءَكَ، فإنَّه يكون من خلف، ويكون من قُدّام»(٧).
(١) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ١٠/ ٣٣٣٨. (٢) الكشاف ٤/ ٤٧٤. البحر المحيط ١٠/ ١٠٦. (٣) في مثالي هذا الوجه ذكر المفسرون كلاما نفيسا مطولا في (الوراء)، ينظر في مواضعه، والعمل هنا على دراسة ما ذكره ابن الجوزي. (٤) جامع البيان ١٦/ ١٠. (٥) معاني القرآن للفراء ٢/ ١٥٧. جامع البيان ١٦/ ١٠. معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٣٠٥. معاني القرآن للنحاس ٣/ ٢٧٦. معالم التنزيل ص ٧٨٨. الكشاف ٢/ ٦٩١. الجامع لأحكام القرآن ١١/ ٢٤. البحر المحيط ٧/ ٢١٣. (٦) جامع البيان ١٣/ ٢٤٤. معاني القرآن وإعرابه ٣/ ١٥٦. معاني القرآن للنحاس ٣/ ٥٢٢. معالم التنزيل ص ٦٨٣. الكشاف ٢/ ٥١٣. الجامع لأحكام القرآن ٩/ ٢٣٠. البحر المحيط ٦/ ٤١٩. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ٦٦٦. (٧) مقاييس اللغة ص ١٠٥٠.