وقال به من المفسرين: ابن جرير، والبغوي، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان (٥).
ويتبين مما تقدم، صحة هذا الوجه في معاني الآيات، ومأخذه أصل اللفظ في اللغة؛ قال ابن فارس:«الجيم والنون والدال يدلُّ على التجمّع والنُّصرة»(٦)، ويجوز أن يكون مأخذه التفسير باللازم لأن من لوازم الجنود أن يكونوا جمعا.
الوجه الخامس: الناصرون.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى:{فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا}[مريم: ٧٥].
وقال به من المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان (٧).
(١) جامع البيان ١٩/ ١٨٦. (٢) جامع البيان ١٩/ ١٨٦. معاني القرآن وإعرابه ٤/ ١٢٠. المحرر الوجيز ٤/ ٢٥٩. الجامع لأحكام القرآن ١٣/ ١٣٤. البحر المحيط ٨/ ٢٣٨. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٦٦٦. (٣) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٤. (٤) جامع البيان ٢٠/ ٤٣، البحر المحيط ٨/ ٢٨٧. (٥) جامع البيان ٧/ ١٧٢. معالم التنزيل ص ١٣٩٨. المحرر الوجيز ٥/ ٤٦٣. الجامع لأحكام القرآن ١٩/ ١٩٥. البحر المحيط ١٠/ ٤٤٦. (٦) مقاييس اللغة ص ٢٠٩. (٧) جامع البيان ١٦/ ١٥٥. معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٣٤٣. معالم التنزيل ص ٨١١. الكشاف ٣/ ٣٩. المحرر الوجيز ٤/ ٣٠. الجامع لأحكام القرآن ١١/ ٩٦. البحر المحيط ٧/ ٢٩٢.