وقال به من السلف قتادة (١).
ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٢).
ويتبين مما تقدم، صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه السياق القرآني؛ لأن الله تعالى قال
في أول الآية: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} [المدثر: ٣١].
ويجوز أن يكون مأخذه التفسير بالمثال، لأن الملائكة مثال على الجنود.
الوجه الثاني: الرسل والمؤمنون.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الصافات: ١٨٣].
وقال به من المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٣).
ويتبين مما تقدم، صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه التفسير بالمثال.
الوجه الثالث: الذرية.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ} [الشعراء: ٥٩].
وقال به من السلف: السدي (٤).
ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان (٥).
ويتبين مما تقدم، صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه التفسير بالمثال.
الوجه الرابع: الجموع.
ومثل له ابن الجوزي بثلاث آيات:
(١) جامع البيان ٢٩/ ١٦٩.
(٢) جامع البيان ٢٩/ ١٦٩. معالم التنزيل ص ٢٣٦٣. المحرر الوجيز ٥/ ٣٩٧. الجامع لأحكام القرآن ١٩/ ٥٤. البحر المحيط ١٠/ ٣٣٥. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٦/ ٣٤٥.
(٣) جامع البيان ٢٣/ ١٤١. معالم التنزيل ص ١١٠٣. الكشاف ٤/ ٦٩. المحرر الوجيز ٤/ ٤٩٠. الجامع لأحكام القرآن
١٥/ ٩١. البحر المحيط ٩/ ١٣١. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٥/ ٣٦٦.
(٤) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٨٦.
(٥) جامع البيان ١٩/ ١٠٥. معالم التنزيل ص ٩٤٢. الكشاف ٣/ ٣٢٧. المحرر الوجيز ٤/ ٢٣٦. الجامع لأحكام القرآن
١٣/ ٧٩. البحر المحيط ٨/ ١٧٠.