ولم أقف على من فسر البعث في هذه الآيات بالنصب، والأولى هنا بقاء البعث على أصله من الإثارة مع التوجيه فتعود أمثلة هذا الوجه إلى أصل اللفظ في اللغة.
[نتيجة الدراسة]
[تحصل من تلك الدراسة صحة وجوه أربعة وهي]
الوجه الأول: الإحياء. ودل عليه قوله تعالى:{ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ}[البقرة: ٥٦]. وقوله تعالى:{فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ}[البقرة: ٢٥٩]، ومأخذه تفسير الشيء بسببه لأن سبب البعث الإحياء.
(١) جامع البيان ١/ ٧٣٠. معالم التنزيل ص ٦٥. الكشاف ١/ ٢٤١. المحرر الوجيز ١/ ٢١٢. الجامع لأحكام القرآن ٢/ ١٢٩. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ١/ ٣٨٥. (٢) جامع البيان ٢٨/ ١١٤. الكشاف ٤/ ٥٣٠. الجامع لأحكام القرآن ١٨/ ٦٠. البحر المحيط ١٠/ ١٧١. تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ٦/ ٢١٢. (٣) العين ٧٨.