[ومثل له ابن الجوزي بثلاث آيات]
الآية الأولى: قوله تعالى: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا} [مريم: ٣].
وقال به من السلف: قتادة، وابن جريج، والسُّدي (١)، والحسن (٢).
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٣).
الآية الثانية: قوله تعالى: {وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ} [الأنبياء: ٧٦].
وقال به من المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٤).
الآية الثالثة: قوله تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ} [الأنبياء: ٨٣].
ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٥).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيات، ومأخذه السياق القرآني.
الوجه الثالث: التكليم.
[ومثل له ابن الجوزي بآيتين]
الآية الأولى: قوله تعالى: {وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ} [مريم: ٥٢].
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٦).
الآية الثانية: قوله تعالى: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا} [القصص: ٤٦].
(١) جامع البيان ١٦/ ٦٥.
(٢) ذكره عنه النَّحَّاس في معاني القرآن ٤/ ٣٠٨.
(٣) جامع البيان ١٦/ ٦٥. معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٣١٩. معاني القرآن للنحاس ٤/ ٣٠٨. معالم التنزيل ٧٩٧. الكشاف ٣/ ٥. المحرر الوجيز ٤/ ٤. الجامع لأحكام القرآن ١١/ ٥٢. البحر المحيط ٧/ ٢٣٩. تفسير القرآن العظيم لابن كثير
٤/ ٢٥٧.
(٤) جامع البيان ١٧/ ٦٦. معالم التنزيل ٨٤١. الجامع لأحكام القرآن ١١/ ٢٠٣. البحر المحيط ٧/ ٤٥٧. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٣٧٥.
(٥) جامع البيان ١٧/ ٧٤. معالم التنزيل ٥٤٤. الكشاف ٣/ ١٣١. المحرر الوجيز ٤/ ٩٤. الجامع لأحكام القرآن ١١/ ٢١٤. البحر المحيط ٧/ ٤٦٠. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٣٧٩.
(٦) جامع البيان ١٥/ ١٠٤. الكشاف ٣/ ٢٥. المحرر الوجيز ٤/ ٢٠. الجامع لأحكام القرآن ١١/ ٧٧. البحر المحيط ٧/ ٢٧٤. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٢٧٩.