وقال به من المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (١).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه أصل اللفظ في اللغة؛ قال ابن فارس:«الواو والقاف والعين، أَصْلٌ واحد يرجع إليه فروعه، يدلُّ على سقوطِ شَيءٍ»(٢)، وقال الراغب الأصفهاني:«الوقوع: ثُبوتُ الشيءِ وَسُقوطُه»(٣).
(١) جامع البيان ١٧/ ٢٥٠. معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٤٣٧. معاني القرآن للنحاس ٤/ ٤٣٠. معالم التنزيل ص ٨٧٤. الكشاف ٣/ ١٧٠. المحرر الوجيز ٤/ ١٣١. الجامع لأحكام القرآن ١٢/ ٦٢. البحر المحيط ٧/ ٥٣٣. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٤٥١. (٢) مقاييس اللغة ص ١٠٦٢. (٣) مفردات ألفاظ القرآن ص ٨٨٠. (٤) جامع البيان ٢٧/ ٢٠٥. معاني القرآن وإعرابه ٥/ ١٠٧. معالم التنزيل ص ١٢٦٥. الكشاف ٤/ ٤٥٤. الجامع لأحكام القرآن ١٧/ ١٢٦. البحر المحيط ١٠/ ٧٥. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٦/ ٨٠. إرشاد العقل السليم ٨/ ١٨٨. فتح القدير ص ١٦٨٩. (٥) جامع البيان ٢٦/ ٢٣٠. (٦) جامع البيان ٢٦/ ٢٣٠. معاني القرآن وإعرابه ٥/ ٥١. معالم التنزيل ص ١٢٣٢. الكشاف ٤/ ٣٩٩. الجامع لأحكام القرآن ١٧/ ٢١. البحر المحيط ٩/ ٥٤٩. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٥/ ٦٨٧.