والثاني: اللون، ومنه قوله تعالى في يوسف:{لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ}[يوسف: ٣٧]، يعني بألوانه.
والثالث: المنتهين، ومنه قوله تعالى في آل عمران:{ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ}[آل عمران: ٧]، يعني ابتغاء منتهى ملك محمد وأمته وذلك حين زعم اليهود حين نزل على النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فواتح السور أنها من حساب الجمّل وأن ملك أمته على قدر حساب ما أنزل عليه من الحروف.
وقال به من السلف: قتادة، ومجاهد، والسدي، والربيع بن أنس. (٢)
ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٣).
(١) نزهة الأعين النواظر ص ٢١٦. (٢) جامع البيان ٨/ ٢٥٧. (٣) معاني القرآن للفراء ١/ ٣٨٠. جامع البيان ٨/ ٢٥٧. معاني القرآن وإعرابه ٢/ ٣٤١. معاني القرآن للنحاس ٣/ ٤١. معالم التنزيل ص ٤٦٦. الكشاف ٢/ ١٠٤. المحرر الوجيز ٢/ ٤٠٧. الجامع لأحكام القرآن ٧/ ١٣٩. البحر المحيط ٥/ ٦٢. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ١٦٥.