وقال به من المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، وأبو حيان (٤).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ قال ابن فارس:«ومن هذا الباب تأويل الكلام، وهو عاقبتُهُ وما يؤُولُ إليه، وذلك قوله تعالى
{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ}[الأعراف: ٥٣]، يقول: ما يَؤُول إليه في وقت بعثهم ونشورهم» (٥).
الوجه الثاني: اللون.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى:{لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ}[يوسف: ٣٧].
وقال به من السلف: الحسن (٦).
ومن المفسرين: الفرَّاء، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وأبو حيان (٧).
وفي الآية قول آخر: وهو أن المراد بالتأويل هنا تعبير الرؤيا.
وقال به من السلف: السدي (٨) وابن إسحاق (٩).
(١) جامع البيان ٨/ ٢٥٧. (٢) معاني القرآن للنحاس ٣/ ٤١. (٣) الجامع لأحكام القرآن ٧/ ١٣٩. (٤) جامع البيان ١١/ ١٤٨. معاني القرآن للنحاس ٣/ ٢٩٤. معالم التنزيل ص ٦٠١. الكشاف ٢/ ٣٣١. المحرر الوجيز ٣/ ١٢١. البحر المحيط ٦/ ٥٩. (٥) مقاييس اللغة ص ٨٢. (٦) ذكره عنه ابن الجوزي في زاد المسير ص ٦٩٧. (٧) معاني القرآن للفراء ٢/ ٤٥. معاني القرآن وإعرابه ٣/ ١١٠. معالم التنزيل ص ٦٤٦. الكشاف ٢/ ٤٤٣. البحر المحيط ٦/ ١٢٥. (٨) ذكره عنه ابن الجوزي في زاد المسير ص ٦٩٧. (٩) ذكره عنه أبو حيان في البحر المحيط ٦/ ٢٧٦.