الوجه السادس: قرط بن عبد اللَّه.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات: ٦].
وقال به من المفسرين: مقاتل بن سليمان، وابن الجوزي (١).
الوجه السابع: أبو جهل ابن هشام.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (٦) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى} [العلق: ٦، ٧].
وقال به من المفسرين: البغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان (٢).
الوجه الثامن: النضر بن الحارث.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} [الإسراء: ١١].
وقال به من المفسرين: السمرقندي، والفخر الرازي، والكلبي، والقرطبي، وأبو حيان (٣).
الوجه التاسع: برصيصاً العابد.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ} [الحشر: ١٦].
وقال به من المفسرين: السمرقندي، الزَّجَّاج، والبغوي، والقرطبي (٤).
الوجه العاشر: بديل بن ورقاء.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ} [الحج: ٦٦].
وقال به من المفسرين: البغوي، والزَّمخشري (٥).
وللسلف قول مغاير وهو أن الإنسان كل كافر: وقال به مجاهد (٦).
(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٤٠٣. زاد المسير ص ٠١٥٨٠
(٢) معالم التنزيل ١٤٢١. ٤/ ٧٨٣. المحرر الوجيز ٥/ ٥٠٢. الجامع لأحكام القرآن ٢٠/ ٢٣. البحر المحيط ١٠/ ٥٢٨.
(٣) تفسير السمرقندي ٢/ ٣٠٣. التفسير الكبير ٢٠/ ١٣٠. التسهيل لعلوم التنزيل ٢/ ١٦٨. الجامع لأحكام القرآن
١٠/ ١٤٨. البحر المحيط ٧/ ١٩.
(٤) تفسير السمرقندي. معاني القرآن وإعرابه ٥/ ١٤٨. معالم التنزيل ١٢٩٧. الجامع لأحكام القرآن ١٠/ ١٦٦.
(٥) معالم التنزيل ص ٨٧٤. الكشاف ٣/ ١٧٠.
(٦) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٠٤.