ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (١).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه التفسير بالمثال.
الوجه الثامن عشر: العفة والصيانة.
ومثل له ابن الجوزي: بقوله تعالى: {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا}[النور: ١٢].
وقال به من السلف: مجاهد، والحسن، وابن زيد (٢).
ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٣).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه السياق القرآني.
الوجه التاسع عشر: حسن الأدب.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى:{وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ}[الحجرات: ٥].
ومعنى كلام السلف يدل عليه كقول الحسن:«ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم، فعظموك، ووقروك، لكان لهم خيرا»(٤).
وقال به من المفسرين: ابن زمنين، الماوردي، وابن الجوزي (٥).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه السياق القرآني.
(١) جامع البيان ٤/ ٣٩٤. معالم التنزيل ٢٨٥. المحرر الوجيز ٢/ ٢٨. الجامع لأحكام القرآن ٥/ ٦٥. البحر المحيط ٣/ ٥٧٠. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢/ ٢١٧. (٢) جامع البيان ١٨/ ١٢٢. (٣) جامع البيان ١٨/ ١٢٢. معالم التنزيل ٨٩٩. الكشاف ٣/ ٢٢٢. المحرر الوجيز ٤/ ١٧٠. الجامع لأحكام القرآن ١٢/ ١٣٥. البحر المحيط ٨/ ٢١. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٥٢١. (٤) تفسير القرآن العزيز ٤/ ٢٦١. (٥) تفسير القرآن العزيز ٤/ ٢٦١. النكت والعيون ٥/ ٣٢٨. زاد المسير ص ١٣٣١.