وقال به من المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والزَّمخشري، وابن عطية، وأبو حيان، وابن كثير (١).
الآية الثانية: قوله تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [الانبياء: ٣٥].
وقال به من السلف: ابن عباس، وقتادة، وابن زيد. (٢)
ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، وابن كثير، وأبو حيان (٣).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه احد أصلي اللفظ في اللغة؛ قال ابن فارس: «والثاني نوعٌ من الاختبار» (٤).
[الوجه الثاني: النعمة.]
ومثل له ابن الجوزي بآيتين:
الآية الأولى: قوله تعالى: {ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ} [البقرة: ٤٩].
وقال به من السلف: ابن عباس، والسُّدي، ومجاهد، وابن جريج (٥).
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج (٦).
الآية الثانية: قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ} [الصافات: ١٠٦].
وقال به من المفسرين: مقاتل بن سليمان، وابن عطية، وابن الجوزي، والقرطبي (٧).
وفي الآية قول آخر: وهو أن البلاء في الآية الشر وهو مروي عن ابن زيد (٨).
وقال بالاختبار: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وأبو حيان، وابن كثير (٩).
(١) معاني القرآن للفراء ١/ ٧٦. جامع البيان ١/ ٦٨٧. معاني القرآن وإعرابه ١/ ٢٠٥. الكشاف ١/ ٢٠٩. المحرر الوجيز
١/ ٢٠٥. البحر المحيط ١/ ٦٠٢. تفسير القرآن العظيم ١/ ٣٥٤.
(٢) جامع البيان ٢٧/ ١٠
(٣) المرجع السابق نفسه. معلم التنزيل ص ٥١٦. الكشاف ٣/ ١١٧. المحرر الوجيز ٤/ ٨١. البحر المحيط ٧/ ٤٢٨. تفسير القرآن العظيم ٤/ ٣٤٦.
(٤) مقاييس اللغة ١٣٤.
(٥) جامع البيان ١/ ٣٦١
(٦) المرجع السابق نفسه. معاني القرآن وإعرابه ١/ ١٣٢.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦١٥. المحرر الوجيز ٤/ ٤٨٢. زاد المسير ١١٩٣. الجامع لأحكام القرآن ١٥/ ٧١
(٨) جامع البيان ١/ ٣٦١
(٩) جامع البيان ١/ ٣٦١. معالم التنزيل ص ١٠٩٥. الكشاف ٤/ ٥٧. البحر المحيط ٩/ ١١٨. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٥/ ٣٥٤.