وقال به من المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، وأبو حيان، والقرطبي، وابن كثير (١).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيات، ومأخذه أصل اللفظ في لغة العرب؛ قال ابن فارس:«السين والميم والعين أصلٌ واحد، وهو إيناسُ الشئ بالأُذُن من النّاس وكلّ ذي أُذُن. تقول: سَمِعْت الشئ سَمْعاً»(٢).
ومن المفسرين: الفرَّاء، ابن جرير، والبغوي، وابن عطية، وابن كثير (٧).
وبين هذا الوجه والذي قبله تلازم من حيث إن كل سماع للقلب يلزم منه سمع الأذن وهو طريقه.
(١) جامع البيان ٢٦/ ٣٨. معالم التنزيل ص ١١٩٢. الكشاف ٤/ ٣١٤. المحرر الوجيز ٥/ ١٠٤. الجامع لأحكام القرآن ١٦/ ١٤٢. البحر المحيط ٩/ ٤٥٠. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٥/ ٣٥٩. (٢) مقاييس اللغة ٤٧٠. (٣) جامع البيان ١٢/ ٣١. (٤) معاني القرآن للفراء ٢/ ٨. جامع البيان ١٢/ ٣١. معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٤٥. معاني القرآن للنحاس ٣/ ٣٤٠. معالم التنزيل ص ٦١٦. المحرر الوجيز ٣/ ١٦٠. الجامع لأحكام القرآن ٩/ ١٥. البحر المحيط ٦/ ١٣٧. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ٥٢٨. (٥) جامع البيان ١٦/ ٤٧. (٦) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ٧/ ٢٣٩٢. (٧) معاني القرآن للفراء ٢/ ١٦٠. جامع البيان ١٦/ ٤٧. معالم التنزيل ص ٧٩٤. المحرر الوجيز ٣/ ٥٤٥. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٢٤٩.