ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيَّان، وابن كثير. (١)
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة، قال الزَّجَّاجي:«لا: نفي للمستقبل والحال وقبيح دخولها على الماضي.»(٢)، وقال ابن هشام:«لا: على ثلاثة أوجه: أحدها: أن تكون نافية». (٣)
وبغض النظر عن الروايات المأخوذة عن أهل الكتاب في تحديد الشجرة، فإن السلف يذكرون أنها شجرة نُهي آدم عنها، ومنهم: ابن عباس، وقتادة، وأبو مالك غزوان الغفاري، ووهب بن منبه. (٤)
ومن المفسرين: الفرَّاء ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيَّان، وابن كثير (٥).
واختلف السلف في تحديد المراد بالرفث، والفسوق، والجدال في الحج؛ واتفقوا على النهي عن الجميع، ومنهم: ابن مسعود، وابن عمر، وابن عباس، وعطاء، ومجاهد، وقتادة، والحسن، وأبو
(١) معاني القرآن للفراء ٣/ ٣٥٦. جامع البيان ٣٠/ ١٩٣. معاني القرآن وإعرابه للزجاج ٥/ ٣١٥. معالم التنزيل ١٤٠٠. الكشاف ٤/ ٧٤٠. المحرر الوجيز ٥/ ٤٦٩. الجامع لأحكام القرآن ٢٠/ ١٤. البحر المحيط ١٠/ ٤٥٦. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٦/ ٤٤٠. (٢) حروف المعاني ص ٨. (٣) مغني اللبيب ١/ (٤) جامع البيان ١/ ٣٠١. (٥) معاني القرآن للفراء ١/ ٢٧. جامع البيان ١/ ٣٠١. معاني القرآن وإعرابه للزجاج ١/ ١١٤. معالم التنزيل ٢٧. الكشاف ١/ ١٥٦. المحرر الوجيز ١/ ١٢٧. الجامع لأحكام القرآن ١/ ٢٠٨. البحر المحيط ١/ ٢٥٥. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ١/ ٢١٦.