وقال به من المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٤).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية؛ ومأخذه المعنى المشهور لفظ في اللغة؛ قال ابن فارس:«من ذلك الضَّحِك ضَحِك الإنسان»(٥).
الوجه الثاني: الفرح.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى:{وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ}[هود: ٧١].
ولم أقف على من قال به من السلف، والمفسرين.
(١) نزهة الأعين النواظر ص ٤٠٢. (٢) جامع البيان ١٠/ ٢٥٢. (٣) جامع البيان ١٠/ ٢٥٢. معاني القرآن للنحاس ٣/ ٢٣٩. معالم التنزيل ص ٥٧٤. الكشاف ٢/ ٢٨٢. المحرر الوجيز ٣/ ٦٦. الجامع لأحكام القرآن ٨/ ١٣٨. البحر المحيط ٥/ ٤٧٥. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ٤٢٣. (٤) معاني القرآن للفراء ٣/ ١٠١. جامع البيان ٢٧/ ٩٣. معالم التنزيل ص ١٢٥٠. الكشاف ٤/ ٤٢٨. المحرر الوجيز ٥/ ٢٠٧. الجامع لأحكام القرآن ١٧/ ٧٦. البحر المحيط ١٠/ ٢٥. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٦/ ٣٩. (٥) مقاييس اللغة ص ٥٨٧.