ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى:{إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ}[آل عمران: ٤٤].
وقال به من السلف: قتادة، ومجاهد، والحسن (١).
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٢).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه السياق القرآني.
[نتيجة الدراسة]
[تحصل من تلك الدراسة صحة الوجهين وهما]
الوجه الأول: ما يكتب به. ودل عليه قوله تعالى:{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}[القلم: ١]، وقوله تعالى:{الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ}[العلق: ٤]. ومأخذ هذا الوجه هو المعنى المشهور للفظ في اللغة.
(١) جامع البيان ٣/ ٣٤٣. (٢) جامع البيان ٣/ ٣٤٣. معني القرآن وإعرابه ١/ ٤١٠. معاني القرآن للنحاس ١/ ٤٠٠. معالم التنزيل ص ٢٠٦. الكشاف ١/ ٣٩٠. المحرر الوجيز ١/ ٤٣٥. الجامع لأحكام القرآن ٤/ ٥٥. البحر المحيط ٣/ ١٥١. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢/ ٣٨.