ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وابن كثير (٤).
ويتبين مما تقدم، صحة هذا الوجه في معاني الآيات، ومأخذه أصل اللفظ في اللغة؛ قال ابن فارس:«الخاء والواو والفاء أصلٌ واحد يدلُّ على الذُّعْرِ والفزَع»(٥).
(١) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ٥/ ١٥٠١. (٢) ذكره عنه البغوي في معالم التزيل ص ١٠٢٠. (٣) جامع البيان ٢١/ ١٢٤. (٤) معاني القرآن للفراء ٢/ ٣٣٢. جامع البيان ٢١/ ١٢٤. معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٢٠٧. معالم التنزيل ص ١٠٢٠. الكشاف ٣/ ٥١٨. المحرر الوجيز ٤/ ٣٦٢. الجامع لأحكام القرآن ١٤/ ٦٩. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٥/ ١٣١. (٥) مقاييس اللغة ص ٣١٧. (٦) جامع البيان ٢/ ١٦٣، وتفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ١/ ٣٠١. (٧) جامع البيان ٢/ ١٦٣. معاني القرآن وإعرابه ١/ ٢٥١. معالم التنزيل ص ٨٨. الكشاف ١/ ٢٥٠. المحرر الوجيز ١/ ٢٤٩. الجامع لأحكام القرآن ٢/ ١٨١. البحر المحيط ٢/ ١٦٦. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ١/ ٤٣٤.