وقال به من المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٤).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ قال الخليل:«الإِنسُ: جماعةُ النّاس، وهم الأَنَسُ، تقول: رأيت بمكان كذا أَنَساً كثيراً، أي: ناساً»(٥).
(١) جامع البيان ٢/ ٤٤٥. معاني القرآن للنحاس ١/ ١٦٠. معالم التنزيل ١١٨. الكشاف ١/ ٢٨٣. المحرر الوجيز ١/ ٢٨٦. الجامع لأحكام القرآن ٣/ ٢٢. البحر المحيط ٢/ ٣٦٣. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ١/ ٥٠٥. (٢) جامع البيان ١١/ ١٢٥. معاني القرآن للنحاس ٣/ ٢٨٤. معالم التنزيل ٥٩٧. الكشاف ٢/ ٣٢١. المحرر الوجيز ٣/ ١١١. الجامع لأحكام القرآن ٨/ ٢٠٦. البحر المحيط ٦/ ٢٨. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ٤٨٠. (٣) جامع البيان ١٧/ ١٤٢. معالم التنزيل ٨٥٧. المحرر الوجيز ٤/ ١٠٥. الجامع لأحكام القرآن ١٢/ ٤. البحر المحيط ٧/ ٤٨٠. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٤٠٤. (٤) جامع البيان ٢٦/ ١٦٩. معاني القرآن وإعرابه ٥/ ٣٧. معالم التنزيل ١٢٢٤. الكشاف ٤/ ٣٧٧. المحرر الوجيز ٥/ ١٥٢. الجامع لأحكام القرآن ١٦/ ٢٢٣. البحر المحيط ٩/ ٥٢٢. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٥/ ٦٦٢. (٥) العين ص ٤٤.